صفحة الكشف عن سرطان عنق الرحم | سرطان عنق الرحم |
الرحم هو من الأعضاء التناسلية للمرأة، يتكون من جسم وعنق وعلى مستواه يتم الحمل. هذا العضو قد تصيبه أورام سرطانية من بينها سرطان عنق الرحم. |
![]() |
سرطان عنق الرحم هو ورم خبيث يتميز بتكاثر الخلايا بطريقة غير عادية و غير منتظمة على مستوى خلايا غشاء العنق و هذا بسبب عدوى بفيروس HPV التي تنتقل عن طريق الإنسان.
تطوره غير مرئي بالعين المجردة و لا حتى بالفحص عن طريق المنظار الطبي، و لا يتم الكشف عليه إلا بفحص الأنسجة بواسطة عينة تأخذ من غشاء عنق الرحم.
ماهي أعراضه ؟
في المرحلة الأولى من تطور سرطان عنق الرحم لا تلاحظ أية أعراض، و هذا ما يؤكد ضرورة الفحص.
بعض الأحيان تظهر أعراض لكنها غير معينة، منها:
نزيف بالرحم خارج فترة الدورة الشهرية آلام مع.
كمية زائدة من الإفرازات البيضاء للرحم.
في مراحل متقدمة، هذه الأعراض تبين أن الورم يتطور أو يمس أعضاء أخرى:
فقر الدم مع الامساك.
آلام بالحوض أو بالظهر (العمود الفقري).
التهابات و بول سلس مع وجود الدم فيه.
فقدان الوزن و الشهية مع وجود الدم في المقعد.
عوامل الخطر
علاج سرطان عنق الرحم
اختيار نوع العلاج للمرض يكون لعدة عوامل:
العامل الرئيسي هم حجم الورم، عمقه في غشاء العنق, امتداده لأعضاء أخرى مجاورة للرحم أو بعيدة.
سن المرأة المصابة مع مراعاة حالتها الصحية العامة.
الرغبة في الإنجاب.
عدة أنواع من العلاج تكون ممكنة منها:
استئصال جزء من عنق الرحم، و هذا في حالة ما إذا كان الورم صغيرا و غير متطور (تطور بطيء).
استئصال كلي للرحم، و في بعض الأحيان تليها معالجة بالأشعة أو معالجة كيمياوية.
الآثار الغير مرغوبة بعد العلاج:
كثير من النساء في سن الإنجاب تصبن بسرطان عنق الرحم و بعد العلاج ترغب في الإنجاب، إذا كان العلاج عن طريق استئصال جزئي للرحم، ممكن أن يحصل على مستواه حمل فيما بعد، و لكن عنق الرحم يكون ضعيفا و هذا ما قد يسبب إجهاض أو ولادة قبل الأوان.
من أجل تفادي هذه المخاطر يجب إعلام طبيبك إذا كان هناك حمل أو مشروع حمل من أجل أخذ التدابير الخاصة بوضعيتك و هذا كله لإنقاذ حياة الأم و جنينها.
في حالة استئصال كلي للرحم، لا يمكن وجود حمل أبدا.
سن اليأس يأتي مبكر مرافق باضطرابات خاصة (فورة (حرارة) – طبع مضطرب – اضطرابات في التركيز).
استشيري طبيبك للحد من اضطرابات هذه المرحلة الصعبة على المستوى النفسي و الفيزيائي.
الوقاية
يجب القيام بالكشف بالعينة المهبلية بانتظام، يبدأ مع بداية المرحلة الزوجية و يعاد كل 03 سنوات (إذا كان الفحص طبيعي) و حتى سن 65 سنة (هذا ما يمنع ظهور هذه الأورام و حتى و إن وجدت يكون العلاج مبكر).
الوقاية تكون أيضا بالتلقيح ضد HPV الذي يسمح بحماية الفتيات من فيروس HPV من نوع 16 و 18 المسؤولين عن هذا المرض.
![]() |
- Monographie d'EPSP MESRA -